يحسد الأطفال .. لأنهم يخطئون و ينامون بعدها في سلام ! .. ربما لأنهم لا يعلمون .. أو ربما لأنهم لا يدركون سوى رحمة الخالق ! .. كل شئ في عيونهم واضح و بسيط ! .. حتى أنه بإمكانهم التفرقة بين نقيضين .. أي نقيضين ! .. أما هو .. فربما عجز عن الرؤية بسبب ما فعله غبار الطريق بعينيه !
لم يعد قادر على تمييز شئ عن شئ ! .. لا يستطيع سوى أن يميز بين الأرض و السماء فقط ! .. بالأمس كان مثلهم .. يحاول في سيره أن تدب خطواته كأنه يرغب في غرسها ليصبح كالأشجار ! .. لكن الرؤية اختلفت .. كما اختلف الطريق !
شئ واحد فقط لم يتغير طوال الرحلة و إن تبدلت أثوابه .. و ربما ملامحه ! .. شئ يزيل قيوده فلا يضحى كقلم رصاص يدوّن التفاهات فوق أسطر منتظمة .. و إنما يمنحه حرية فرشاة صغيرة و هي تجول في لوحة لا تنتهي ! .. إنها السماء ! .. وحدها التي تخبره بما سيحدث .. و وحده الذي يفهمها ! .. و إلا فكيف يستمر في السير بالرغم من بقاء الغبار .. و دوام الاختلاف ؟!
ويبقى هو الباب الوحيد المفتوح مهما زاد الضباب حولنا ومهما ضللنا الطريق هو باب السماء
ردحذفأحسنتِ
والله يا ضيا الواحد بيبصلها بس بيرتاح .. :)
حذفكلنا هذا الرجل ... ننتظر قطرات الغيث .. من ذات السماء ... لعلها تخفف عناء الرحلة .. وتبدد معالم العطش .
ردحذفتحياتي لك في مرور اول
بالظبط .. :)
حذفمنورني .. و إبقى تعالى هنا كل يوم .. :D
عطشى إلى هذا القلم الذي يشي بطفولةٍ عذبة ..
ردحذفأنا أحب السماء و أحب البحر ،
إنهما عشيقاي المستحيلان ،
إنهما حياتي ..
لا أريدُ أن أبعدَ عن تلكَ الطفوليَّة العذبة ،
مهما رأينا أنفسنا مختلفين ،
فإننا نبقى أنفسنا الطفوليَّة الجميلة إن أردنا ،
و نحنُ من نعظِّمُ أنفسنا و نجعلُ أنفسنا " كبارًا " !
ما أزال في السادسة عشرة !
و أخال أني ما زلتُ أطالبُ بالأمنيّة المستحيلة !
أن أبقى طفلةً جسدًا كما أنا " روحًا " ..
دمتِ بخيرٍ يا جميلتي ..
تحيآاتي لكِ ..
كلنا كدة يا دعاء .. عندنا حبة طفولة أو زي ما بيقول الناس * هبل * ولا مؤاخذة .. إللي بيها تلاقي نفسك بتتمني و تحلمي بحاجات بعيدة جداً .. بس رغم كدة بتهوّن عليكي العيشة .. :))
حذف