السبت، 2 يناير 2016

لا شئ..


عزيزي الغريب.. أكتب وأنا أخشى ما أفعله!.. مرَّت فترة طويلة ولم أمسك قلمًا.. حتى أن كتابتي صارت بشعة!.. الأحرف تبدو غريبة للغاية، كأنه عليّ التعلُّم من جديد!.. أظن أنني لا أجيد كتابة الرسائل.. ففي النهاية لا أجد ردًّا يدفعني لفعل أشياء أخرى، أو يوقفني مثلًا عمّا أفعله الآن!.. تُرى هل مازلت أرى بوضوح؟!.. أحيانًا أحس بأن كل ما حولي يدور.. يتحرَّك، حتى خزانتي.. إلّا أني لا أجد ما يدفعني للتحرُّك!.. أكره فعل الأشياء دون سبب، ولكن هذه المرة تبدو مختلفة.. إنني أحاول اللعب.. واللعب كما تعلم لا يحتاج سببًا!