الأربعاء، 26 يناير 2011

رسالة ...

سيدي الـ .....

" عذراً .. فأنا في حالة نادرة الآن أنستني الألقاب جميعها ، و عموماً الألقاب في هذه اللحظة لا تهم " .

سيدي .. حالتي نادرة و مختلفة مثل رسالتي .. فأنا أرسلها لك من دون أن أحرك قلمي فوق السطور أو أن أطلق العنان للساني .. فأنا أعلم جيداً أنك لا تسمع لإنك لا ترغب في ذلك .. ستدير لي ظهرك لإنك لا تود أن ترى – ربما لشعورك بالصدمة – .. و بعد كل ذلك لا أعتقد أنك ستصبح قادراً على الكلام حتى و إن تحركت شفاهك ..

الاثنين، 17 يناير 2011

طموح لم يقتل !

رغم أنه لم يعد على هذه الأرض إلا أنه يجد مكانه بينهم بالرغم من تزاحمهم الشديد .. ينظر إليهم كأنه يراهم للمرة الأولى .. إنهم مختلفون ! .. أين ذهبت قسماتهم الصابرة ؟! .. كلما أعاد النظر فيهم يرى شيئاً مختلفاً .. كأنهم ينظرون للاشيء .. تتطلع أعينهم لشيء غير مادي أو أنه غير متجسد أمامهم ! .. يردد معهم هتافاتهم التي تهتز لها الأرض و الأجساد .. هو أيضاً يشعر بتلك الانتفاضة رغم أنه ودع جسده منذ أيام .. ينصت لأصواتهم غير المسموعة .. لأحاديثهم الداخلية .. يتسائلون ماذا بعد الخوف ؟ ، فيجمعون على إجابة واحدة .. إنه الموت ! .. و لكن حتى هذا الموت لن يأتي بسلام .. و لإنه سيكون كذلك فما جدوى الصمت أو الخوف إذن ؟