السبت، 29 ديسمبر 2012

خاص جدّاً .. إلى وفاء ..


المحاولة الأولى :

وفاء ..

أيوة أنا مابحبّش الألقاب ، لمّا باكون عايزة أقرّب من بني آدم بناديه باسمه .. 

لما قُلتيلي إنّك عايزة رسالة مني .. خُفت ! .. بخاف من أي حاجة جديدة حتى لو كانت لعبة ، مابحبّش أغلط رغم إنّي عارفة إنّي كده كده هـ غلط ( نوع من التطلّع للمثاليّة و ده مش عيب ^^ )، أو زي ما تقولي كده بخاف أطلع بايخة أو أخذل اللي قُدّامي + إنّي مابحبّش أبيّن اللي جوّايا ع الملأ ! .. بعتبر حاجة زي كده ( أمر خاص جداً ) ماينفعش حد يطّلع عليه غيري و صاحب الشأن .. 

الاثنين، 24 ديسمبر 2012

قِطّة بِلون المِشمِش ..


" صحيح أنني كنت أسير في " جنازة " ، لكنني لم أخجل من نفسي عندما شعرت بتلك الفرحة ! .. وخزة رقيقة في القلب أكّدت لي أنني مازلت على قيد الحياة ! .. أحس أن ملامحي " حياديّة " إلى أقصى حدّ ! .. أحتفظ بفرحتي كسرٍ مُقدّس بيني و بين الخالق ، و في الوقت نفسه لم أحاول تصنُّع الحُزن كالبقيّة ! .. إنني لم أكن أعرف الراحل حقّ المعرفة ، كما أنني اعتدت مراسم الموت بحُكم عُمر امتص من الزمن ما يكفيه ، لذلك فلم يكن هناك سبب للادّعاء !

السبت، 8 ديسمبر 2012

كلاكيت أوّل و آخر مرّة !


* كُلّنا بيعدّي علينا مرحلة بنحس فيها إننا اتربّينا من أهالينا بما فيه الكفاية و إن ماعدش فيه جديد نقدر ناخدُه منهم ، و إن كُلّ واحد فينا قادر يتحمّل مسؤوليّة قرارُه ، و مش فاضل غير إنّه يواجه الدنيا " فَرَداني " .. يعني يواجهها بدماغُه ، و دي بقى المرحلة التانية من التربيّة ! .. لكن التربيّة هنا هـ تبقى مُختلفة من واحد للتاني ، مش هـ يبقى فيه قواعد عامة زي اللي اتعوّدنا نسمعها ف كُلّ البيوت ! ، و عشان كده ماينفعش " تسمع الكلام " و إنت مغمّض لإنّك مابقتش عيّل صُغيّر ! .. زي مانتا مش شَبَه حد " لا ف شكلُه ، و لا ف دماغُه ، و لا ف أفكارُه ، و لا ف ظروفُه .. " ، فـ مفيش برضه حد شَبَهك ..

الثلاثاء، 4 ديسمبر 2012

ضربة قاضية !


" و ما أكاد أجلس على المقعد الطويل حتى تمتدّ يده إليّ بزُجاجة الديوارس فيصب لي منها في الكأس المُضلّعة ، و يتابعني و أنا أشرب ، ثم يسأل باهتمام :
_ أين تذهب هذا المساء ؟

فأجيبه بما أنوي الذهاب إليه من سينما أو مسرح أو صالة غناء ، فيقول :
_ كلّ هذا جميل في عهد الشباب .

فأقول ضاحكاً :
_ شباب .. شباب .. لِم التغنّي الدائم بالشباب ؟ .. أليس لكلّ فترة من العُمر قيمتها ؟
_ إنّك تتطاول على الشباب لأنّك شاب ، بالله انتبه إلى قيمة الكنز الذي في قلبك ..