أخبرني بأننا نمُر بأكثر من حياة بين السقطتين .. سقطة الولادة و سقطة الموت ! .. نحن نظن أن كل ما نمُر به غريب عنا ، لكن يكفي وقفة - ليست بالطويلة - لاكتشاف حقيقة أن كل حياة ما هي إلا تفسير كبير لصورة مصغّرة قد شاهدناها من قبل .. و ربما كنا أبطالها في يوم من الأيام ! .. صورة تبدو عادية .. تعقيدها يتجلّى في قمة بساطتها ! .. صورة نعبرها ربما يومياً .. لكننا لا نتوقف عندها طويلاً ! .. قد يكون ذلك بسبب رفضنا للمواجهة بإرادتنا .. فيكفي ما واجهناه رغماً عنا !
الصحراء .. حياة كل صاحب هدف ! .. اللون الصارخ في تلك الصورة يعرف باسم " السراب " ! .. لكن عندما تدب الحركة في هذه الصورة يتحول السراب إلى حقيقة ! .. قد لا يعترف من حولك بأنها حقيقة .. ذلك لأنك وحدك " البطل " ! .. تسير نحو هدفك الذي لا يراه سواك بالرغم مما تقذفه الشمس من قيظ يكاد يحرق رأسك و جلدك ! .. و اختباء العديد من العقارب و الأفاعي تحت الرمال في انتظار قدمك كي تستقبل رغماً عنك لدغة لن تأخد جزءاً من الثانية حتى تقضي عليك ! .. هم يرونك محض مجنون .. ميت لا محالة ! ، لكنهم لا يدركون - و لا حتى أنت - ما تحمله من قوة تدفعك للسير حى تصل ! .. حسناً ، ربما هناك شئ أكبر من الهدف .. هو ما يبقيك كالصبّار حياً !
البحر .. حياة كل صاحب زمن ! .. نحن مخلوقات بريّة حتى و إن كنا نعشق البحر حد الذوبان فيه و في جزيئاته ! .. قد يفهمنا هذا المخلوق الجبّار بشكل خاطئ و يعتقد أننا نتطفّل عليه ! .. لذا فلا ينبغي إلقاء اللوم عليه حينما تصبح ردود أفعاله شرسة و مخيفة ! .. البداية معه واحدة .. و هي " عشقه " ! .. و لكن قد تختلف النهاية ! .. ما بين البقاء على " عشقه " ! ، أو " الغفران " له - و إن كنا لا نقدر على نسيان ما فعله بنا - ! ، أو " الخوف " منه .. و ربما " مقته " أيضاً ! .. هناك من يختار خوض تلك الحياة ، و هناك من لا يستطيع صد إغوائها كالندّاهة ! .. في الحالتين ستصبح شخصاً آخر عليك أن تصادقه كي تكمل و تنجو !
السماء .. حياة كل صاحب أمل ! .. مخلوق لا يستطيع صد أحد من بقية المخلوقات الصغيرة ، المتناهية في الصغر .. أمثالنا ! .. نظل في اعتقادنا أن لا نهاية لها ، و لكن في الغالب ندرك نهايتها بنهايتنا نحن ! .. لكنها بالرغم من ذلك تبقى أروع مخلوق على الإطلاق ليلاً أو نهاراً ! .. تثير كل ما هو ساكن فيك لتحثه على التحرك و البدء ! .. مجرد النظر إليها يربت على قلبك .. يسعدك ، ثم يحفزك على المواصلة ! .. حسناً ، ربما لا فرق بينها و بين " الأم " ! .. بفضلها تستمر في السير و كلما أنهيت طريقاً ، بدأت في غيره .. و هكذا إلى أن تصل لصفحتك الأخيرة ! .. قد تحزن لأنك ستفترق عنها ، لكنك ستظل ممتناً لها لأنها منحتك حياة .. ليست كالحياة !
اعتبرتيالولادة سقطة و عادلتيه بالموت و هنا يكمن ابداعك رؤيتك المختلفة التعمق داخل الهدف و الزمن و الأمل في استخلاص معنى الحياة حتى يستطيع الوقوف من سقطته الأولي ليواجه معاناته حتى يسقط سقطته الثانية
ردحذفالبيئة المحيطة و التناغم معها هي ما يعيننا على ادراك ذواتنا
لو علقت كما يجب لما انتهيت فكل كلمة في تدوينتك تستحق وقفة خاصة
أحسنتي يا صديقتي و اسمحي لي أن أضع لينك تدوينتك على صفحتي
ربنا يكرمك يا مصطفى .. من غير ما تستئذن حطها على طول هو أنا أكره .. :D
حذفطلب أخوي يا ريت تلغي كلمة التحقق
ردحذفو لإني مكنتش عارفة هلغيها إزاي ، فأنا قعدت أجرب حاجات كدة و بيتهيألي والله أعلم إنها إتلغت .. ^^
حذفصباح الخير يا نهى .. :)
ردحذفصباح الكتابة الحلوة .
صباح * الدعم و كل حاجة حلوة * يا شيماء .. ;)
حذفجميلة جدا تعريفاتك لهذا الملكوت بمفرداته المعروفة و لكن بنظرة مغايرةو روح أخرى..جميل جدا..تحياتي
ردحذفألف شكر يا أحمد .. والله أدينا بنحاول أهو .. :))
حذفرؤية متميزة
ردحذفوتعريفات عميقة للحياة ومحتوياتها
سعيدة بتواجدي لديكِ
أشكر الاستاذ مصطفى الذي عرفنا على قلم
نادر...
تحيتي لك عزيزتي
أنا إللي سعيدة بوجودك هنا يا زينة .. و إن شاء الله مش هتزهقي طول مانتي هنا .. ;D
حذفطيب ... مدونتك إكتشاف عظيم ... والتدوينة دي تؤكد ذلك
ردحذفو والله مش مجامله :)
و بجد مش هزار .. فرحتني بالكلمتين دول .. :))
حذفشركة المثالية للتنظيف
ردحذفشركة المثالية للتنظيف بالدمام
شركة المثالية للتنظيف بالخبر
شركة المثالية للتنظيف بالقطيف
شركة المثالية للتنظيف بالجبيل
شركة المثالية للتنظيف بالاحساء
المثالية للتنظيف سيهات
المثالية للتنظيف الاحساء