" و لكن بعض الجهلاء من وعاظ السلاطين يدعون الناس إلى شظف العيش كدليل على صدق الإيمان .. و هي مسألة سياسية و ليست دينية ، لأن عمنا القطب الصوفي الكبير سيدي الحسن الشاذلي كان لا يأكل إلا أطايب الطعام ، و لا يرتدي إلا اللين من الملابس ، و صادفه رجل في الطريق يرتدي ملابس مهلهلة بينما الحسن الشاذلي كان يرتدي الحرير و صاح في وجهه : و هل يعبد الله بهذه الملابس ؟ ، فرد عليه الحسن الشاذلي و هو يشير إلى ملابس الرجل المهلهلة : و هل يعبد الله بهذه الملابس ؟ .. ملابسي تقول للناس أنا غني عنكم فلا تعطوني ، و ملابسك تقول أنا فقير إليكم فاعطوني !
الثلاثاء، 29 مايو 2012
اعرف ربك و كن ما تشاء ..
" و لكن بعض الجهلاء من وعاظ السلاطين يدعون الناس إلى شظف العيش كدليل على صدق الإيمان .. و هي مسألة سياسية و ليست دينية ، لأن عمنا القطب الصوفي الكبير سيدي الحسن الشاذلي كان لا يأكل إلا أطايب الطعام ، و لا يرتدي إلا اللين من الملابس ، و صادفه رجل في الطريق يرتدي ملابس مهلهلة بينما الحسن الشاذلي كان يرتدي الحرير و صاح في وجهه : و هل يعبد الله بهذه الملابس ؟ ، فرد عليه الحسن الشاذلي و هو يشير إلى ملابس الرجل المهلهلة : و هل يعبد الله بهذه الملابس ؟ .. ملابسي تقول للناس أنا غني عنكم فلا تعطوني ، و ملابسك تقول أنا فقير إليكم فاعطوني !
الأحد، 27 مايو 2012
" ما بين السطور حواديت " في ساقية الصاوي ..
إن شاء الله هكون موجودة أنا و كتابي " ما بين السطور حواديت " و معايا التوينز بتاعي * أختي يعني :D * حورية محمد و كتابها " فطائر ساخنة بالسكر " في أمسية الإبداع القصصي إللي منظماها " ساقية الصاوي " يوم السبت الموافق 9 يونيو الساعة 6 مساءاً بقاعة " الكلمة " .. و الإيفينت هنـــــا أهو .. مش هوصيكوا بقى إخطفوا رجليكوا * و أي حد تاني معاكوا * و تعالوا زورونا .. :))
الثلاثاء، 22 مايو 2012
شبّاك أخضر !
الألوان .. انعكاسات غير قابلة للرؤية ، لذا فأنا أشعر بها ! .. أذكر أول حصة رسم أيام طفولتي و كيف راح أستاذي يتحدث عن الألوان ، لأدرك بعدها أهميتها في الحياة بأسرها .. لا في حصة الرسم فقط ! .. كل ما كان يؤرقني وقتها هو أنني كنت أريد تفسيراً ، تعريفاً لماهية الألوان ! .. كلا ، أنا لست كفيفاً و لا فيلسوفاً .. لكنني فقط أريد الذوبان في الأشياء كي أستطيع رؤيتها !
الثلاثاء، 15 مايو 2012
الاثنين، 7 مايو 2012
الأحد، 6 مايو 2012
عابر سبيل !
إنه بالفعل نائم ، لكنه أيضاً يدرك همساتهم من حوله ! .. الآن فقط يتساءلون .. من يكون الغريب ؟! ، من يكون المسكين ؟! .. راحوا يتأملونه و عيونهم تنطق بالدهشة و تساؤلاتهم لم تنتهي بعد .. لِم فضّل النوم على الأرض ، فوق التراب ، خارج الدار ؟! .. لِم تبدو ابتسامته مثيرة للشفقة أكثر من كونها مثيرة للسعادة ؟! .. لِم كان يحاول خدمتهم بمجرد جلوسه معهم بالرغم من أنه ضيفهم ؟! ، بل مجرد " عابر سبيل " يحتاج للراحة كي يكمل و يستمر في طريقه ! .. ما سر تلك الشهية الغريبة التي وجدوها فيه بمجرد أن وضعوا الطعام أمامه بالرغم من مظهره الذي يدل على " الشبع " و الثراء ؟!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)