عزيزي الغريب .. منذ أيّام مات قط صغير .. ليومٍ كامل راح يموء دون توقُّف ، أفرغ كل ما في جوفه تقريباً ، تجمّدت أطرافه .. ثم عاد إلى وضع الجنين ! .. أجل ، وضع رأسه الصغير بين يديه ثم استسلم بعدها لنومٍ عميق ! .. لم أكن أعلم أن الكائنات الصغيرة تُحدِث صخباً عند رحيلها هكذا ! .. كانت هذه هي المرّة الأولى التي أشاهد فيها الموت يأتي في سلام ! .. دون حادث ، دون دماء ، دون خوف .. فقط جاء ! .. حسناً ، عليّ أن أعتذر عن كلمة " مات " هذه .. أنت تعلم أن القطط كالبشر .. لا يموتون و إنّما يختفون فقط !
هذه الأيّام أشهد نهايات سعيدة لمن حولي ، كتلك التي اعتدت مشاهدتها في الأفلام الكلاسيكيّة القديمة ! .. لم أكن أعلم أيضاً أن النهايات السعيدة قد تتحقّق بالفعل على أرض الواقع .. أو أنه لم يكن لدي يقين بذلك ! .. أتعلم ، هذا يجعل الحياة أكثر إثارة ! .. إنه ينقلك إلى سؤال آخر و أصعب .. ماذا بعد النهايات السعيدة ؟! .. ماذا علينا أن نفعل ؟! .. هل سنظل سُعداء حقّاً ؟! .. لا أظن أن الأفلام استطاعت الإجابة على هذه الأسئلة ، فهناك أمور لا تنتهي إلّا بموت أصحابها ! .. ما أريده هو أن أشهد بنفسي هذه الإجابات .. و لكن دون موت !
عزيزي .. لقد بتّ أمارس الغباء مع الإله ! .. يبدو أن الألم لم يعد يساعد أحداً على النضوج ، ألم أقل لك من قبل إن اليأس يجعلك أكثر جشعاً ! .. في لحظة ، تقرّر رغماً عنك أن تعيش كالأموات ، الغريب أنّك بعدها تشعر بالسعادة ! .. و لكن احذر ، في لحظةٍ أخرى قد يغويك شئ ما .. عندها ستدب فيك الحياة من جديد ! .. يبدو أن البشر يموتون و يُبعَثون آلاف المرّات في هذا العالم دون أسبابٍ واضحة ! .. بالضبط كالموت الذي يأتي في سلام دون سبب واضح ! .. في لحظة ، تدرك أن الإله ينبغي عليه تغيير أساليبه ! .. و في لحظةٍ أخرى تكتشف أنّك كنت مخطئ ، و أن سيناريوهات الإله .. ليست مكلِّفة على الإطلاق !
هذه الأيّام أشهد نهايات سعيدة لمن حولي ، كتلك التي اعتدت مشاهدتها في الأفلام الكلاسيكيّة القديمة ! .. لم أكن أعلم أيضاً أن النهايات السعيدة قد تتحقّق بالفعل على أرض الواقع .. أو أنه لم يكن لدي يقين بذلك ! .. أتعلم ، هذا يجعل الحياة أكثر إثارة ! .. إنه ينقلك إلى سؤال آخر و أصعب .. ماذا بعد النهايات السعيدة ؟! .. ماذا علينا أن نفعل ؟! .. هل سنظل سُعداء حقّاً ؟! .. لا أظن أن الأفلام استطاعت الإجابة على هذه الأسئلة ، فهناك أمور لا تنتهي إلّا بموت أصحابها ! .. ما أريده هو أن أشهد بنفسي هذه الإجابات .. و لكن دون موت !
عزيزي .. لقد بتّ أمارس الغباء مع الإله ! .. يبدو أن الألم لم يعد يساعد أحداً على النضوج ، ألم أقل لك من قبل إن اليأس يجعلك أكثر جشعاً ! .. في لحظة ، تقرّر رغماً عنك أن تعيش كالأموات ، الغريب أنّك بعدها تشعر بالسعادة ! .. و لكن احذر ، في لحظةٍ أخرى قد يغويك شئ ما .. عندها ستدب فيك الحياة من جديد ! .. يبدو أن البشر يموتون و يُبعَثون آلاف المرّات في هذا العالم دون أسبابٍ واضحة ! .. بالضبط كالموت الذي يأتي في سلام دون سبب واضح ! .. في لحظة ، تدرك أن الإله ينبغي عليه تغيير أساليبه ! .. و في لحظةٍ أخرى تكتشف أنّك كنت مخطئ ، و أن سيناريوهات الإله .. ليست مكلِّفة على الإطلاق !
الله.. الله... الله
ردحذفاقول ايه بس
ايه الحرفنة والجمال ده
برافو
بفرح لمّا بشوفك هنا يا وفاء .. :)
حذفعجبتني الحكمة والفلسفة اللي فيها
ردحذفبالتوفيق دايما
ربنا يكرمك يا ضيا ..
حذفابكتني جملة في احدى كتاباتك لأ اجيد فن السعادة ..
ردحذفرائعة بحق
أشكرك يا فاطمة .. :)
حذف