تعشق الأطفال ، فهي مثل باقي بنات جنسها ولدت بغريزة الأمومة و لذلك فهي تعشق الأطفال ، و لكنها تكرههم ! .. أجل .. تكرههم حين تكبر عضلاتهم و تخشن أصواتهم و تنبت شواربهم و كان هو من ساعدها في ذلك !!
للوهلة الأولى وجدت فيه ضالتها التي كانت تبحث عنها .. تعترف بأن بداخلها حنان لا يوصف تغدق به على من حولها و لكنها كانت تختزن جزئاً خاصاً لذلك الشخص الذي طالما كانت تنتظره و ما إن وجدته في الوقت المناسب حتى شعرت بشيء غريب .. لم يتصرف كالأطفال ؟ .. لم يريد أن يأخذ فقط ؟ .. لم يغضب لأسباب تافهة فيرحل فجأة من دون إنذار ؟ .. لم يفرح أيضاً بشكل مبالغ فيه لأمور لا تستحق ؟
شعرت بأنها أمه !! .. إنها لا تريد لعب هذا الدور الآن أو بالأحرى لا تريد لعب هذا الدور معه ، فهي تعلم أن الأطفال يحتاجون العطاء .. و العطاء فقط .. سئمت من هذا الدور .. من لحظاتها معه .. من تدليلها له .. من عناده الشديد فقررت أن تنسحب من دون تفكير .. قررت أن تصرخ فيه .. لقد تحملت الكثير .. فلا هي تعودت على هذا الوضع و لا هو استطاع أن يغير من نفسه و لو تغييراً بسيطاً .. لن تشرح له شيء مرة أخرى .. لن تستعطفه ليفهمها فيكفي ما مرت به .. تريد البحث عن آخر أو إفساح الطريق لغيره بشرط ألا يكون طفلاً ..
تناولت هاتفها المحمول .. أخذت تضغط على الأزرار في عنف و توتر .. تسلل صوته إلى أذنيها .. ها هي على وشك الصراخ و إنهاء كل شيء ، و لكن .. كيف عادت نبرة الرجاء في صوتها ثانيةً .. لقد نطق لسانها بجملتها المعتادة التي تغضبه و لكنه اعتاد عليها : " ألا يمكن أن تكن رجلاً ؟ " ..
للوهلة الأولى وجدت فيه ضالتها التي كانت تبحث عنها .. تعترف بأن بداخلها حنان لا يوصف تغدق به على من حولها و لكنها كانت تختزن جزئاً خاصاً لذلك الشخص الذي طالما كانت تنتظره و ما إن وجدته في الوقت المناسب حتى شعرت بشيء غريب .. لم يتصرف كالأطفال ؟ .. لم يريد أن يأخذ فقط ؟ .. لم يغضب لأسباب تافهة فيرحل فجأة من دون إنذار ؟ .. لم يفرح أيضاً بشكل مبالغ فيه لأمور لا تستحق ؟
شعرت بأنها أمه !! .. إنها لا تريد لعب هذا الدور الآن أو بالأحرى لا تريد لعب هذا الدور معه ، فهي تعلم أن الأطفال يحتاجون العطاء .. و العطاء فقط .. سئمت من هذا الدور .. من لحظاتها معه .. من تدليلها له .. من عناده الشديد فقررت أن تنسحب من دون تفكير .. قررت أن تصرخ فيه .. لقد تحملت الكثير .. فلا هي تعودت على هذا الوضع و لا هو استطاع أن يغير من نفسه و لو تغييراً بسيطاً .. لن تشرح له شيء مرة أخرى .. لن تستعطفه ليفهمها فيكفي ما مرت به .. تريد البحث عن آخر أو إفساح الطريق لغيره بشرط ألا يكون طفلاً ..
تناولت هاتفها المحمول .. أخذت تضغط على الأزرار في عنف و توتر .. تسلل صوته إلى أذنيها .. ها هي على وشك الصراخ و إنهاء كل شيء ، و لكن .. كيف عادت نبرة الرجاء في صوتها ثانيةً .. لقد نطق لسانها بجملتها المعتادة التي تغضبه و لكنه اعتاد عليها : " ألا يمكن أن تكن رجلاً ؟ " ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.