عزيزي الغريب .. الآلام المتفرّقة في أنحاء الجسد تنسحب شيئًا فشيئًا .. لكن ذلك ربّما لا يكون أمرًا جيّدًا ! .. ثمّة ثُقب ما يمتص كل ذلك ! .. ثُقب قد تشعر به في منتصف صدرك ! .. ثُقب يجبرك على الحركة بحذرٍ شديد ، و لا تعلم لِمَ ؟! .. ربّما بسبب خوفك من اتساعه ! .. تتنفّس بحذر ، تتكلّم بحذر ، تضحك بحذر .. و تبكي بحذر ! .. تمارس حياتك كمن يتصرّف و هو تحت تأثير التنويم ! .. هو ثُقب صغير .. عادي .. لا يحوي شيئًا .. و لكن فقط إن طمعت في مزيد من الهواء ، قد تسمع ما هو أشبه بنحيبٍ طويل !
هل تعلم .. أشعر بأن روحي لا تملك القدرة على التكشُّف ! .. لا تحاول تفسير حالها بأي وسيلة .. و لا حتى لي أنا ! .. قد أكون تخلّصت من شوائب طفولة كنت أملكها ، فلم تعد الأشياء الصغيرة تفرحني .. لم تعد الأشياء الصغيرة تغضبني ! .. صرت أتلقّى كل شئ بهدوءٍ شديد ! .. قبّعة الكون لم يعد فيها المزيد من المفاجآت ! .. ربّما عليك الاحتفاظ إذن بما تبقى لخيالك من طاقة ، كي تبتسم دون سبب .. و تضحك دون سبب .. و تهتم دون سبب .. و تبكي أيضًا دون سبب ! .. كل ذلك في محاولة منك لعيش تفاصيل الحياة دون أن تشعر أنه قد فاتك أمرًا كنت تنتظره !
أمّا عنّي .. فقد عُدت مجدّدًّا للنوم في منتصف الفراش ! .. و الجلوس بجانب النوافذ المغلقة ! .. و السير بقدمٍ تتآكل مع الوقت ! .. و حب كل ما أخاف منه ! .. و الاهتمام بالأحذية رغم عمرها القصير ! .. و التلفُّت حولي ، علّ أحدهم يراني يومًا ما ! .. و ابتلاع النظرات على مهل حتى أجترّها في أحلامي ! .. و تفسير ما يدور في قلوب بعضهم كمترجمٍ محترف ! .. عُدت لفعل كل ما كان يجب التوقّف عن فعله - فقط - كي لا أشعر بالتشويش .. و لأتمكّن من التعرُّف على نفسي !
هل تعلم .. أشعر بأن روحي لا تملك القدرة على التكشُّف ! .. لا تحاول تفسير حالها بأي وسيلة .. و لا حتى لي أنا ! .. قد أكون تخلّصت من شوائب طفولة كنت أملكها ، فلم تعد الأشياء الصغيرة تفرحني .. لم تعد الأشياء الصغيرة تغضبني ! .. صرت أتلقّى كل شئ بهدوءٍ شديد ! .. قبّعة الكون لم يعد فيها المزيد من المفاجآت ! .. ربّما عليك الاحتفاظ إذن بما تبقى لخيالك من طاقة ، كي تبتسم دون سبب .. و تضحك دون سبب .. و تهتم دون سبب .. و تبكي أيضًا دون سبب ! .. كل ذلك في محاولة منك لعيش تفاصيل الحياة دون أن تشعر أنه قد فاتك أمرًا كنت تنتظره !
أمّا عنّي .. فقد عُدت مجدّدًّا للنوم في منتصف الفراش ! .. و الجلوس بجانب النوافذ المغلقة ! .. و السير بقدمٍ تتآكل مع الوقت ! .. و حب كل ما أخاف منه ! .. و الاهتمام بالأحذية رغم عمرها القصير ! .. و التلفُّت حولي ، علّ أحدهم يراني يومًا ما ! .. و ابتلاع النظرات على مهل حتى أجترّها في أحلامي ! .. و تفسير ما يدور في قلوب بعضهم كمترجمٍ محترف ! .. عُدت لفعل كل ما كان يجب التوقّف عن فعله - فقط - كي لا أشعر بالتشويش .. و لأتمكّن من التعرُّف على نفسي !
حلوة :) عوداً حميداً :)
ردحذفأيوة كده يا وكيل .. ابسطني بـ تعليقك يا أخي .. :))
حذفالبنت دى بتكتب كتابة حلوة قوى، بتكتب من روحها، بتمتعنا وبتونسنا، وبتطبطب علينا وهي لوحدها، عايشة في ركن في الدنيا وباعدة عنها، ولانها دنيا واصحابها هم الصغيرين الفاضيين عديمى الحس والروح، ما حدش بيقف عندها كتير
ردحذفبس انا هافضل اسقفلك، واقولك برافو يا بنت يا حلوة ياللي كتابتك حلوة زيك
الكلام الحلو لمّا بـ يبقى منك إنتي يا وفاء بـ يبقى حاجة تانية خالص .. آهو أنا دلوقتي مش محتاجة كلام تاني من أي حد .. :)
حذفحلوة أوي أوي أوي :)
ردحذفو الله إنتي إللي حلوة يا لينا أوي أوي أوي ..
حذفيعنى انا خلصت ثانوية عامه بقا و قعدالك ..كنت مستتية اللحظة الى افتح فيها عشانك انتى بس
ردحذفانا بحبك اووى :)
و بجد مش عارفة اقولك ازاى الى بتكتبيه بيوصلى
مبعرفش اعبر
بس خياااال :) ^^
شذى إنتي تقولي إللي إنتي عايزاه فورًا من غير ترتيب .. تقريبًا أنا إللي مابعرفش أقولّك إيه ساعة ما بشوف تعليقك .. :')
حذف