عزيزي الغريب .. لا جديد .. أرغب في الحديث و لا أعلم فيمَ أو كيف أبدأ ؟! .. لا جديد .. شاهدت الوجه الكريه للقطط ، يبدو أنني بدأت أكرهها ! .. لا جديد .. إمّا أنني أفشل في الاحتفاظ بأقلامي أو هي التي تفضلّ الهروب منّي ! .. لا جديد .. جرّب أن تصافح أحدهم ، و إن اصطدمت بجلده الخشن فحاول البحث معه عن قبره ! .. لا جديد .. أرتاح أكثر إلى الأشياء الرديئة ، بل أسكن إليها ! .. لا جديد .. الحياة أروع داخل السيّارة ! .. لا جديد .. لازال الخوف رفيقي حتى و إن اختفت الأشياء المُخيفة ! .. لا جديد .. مازلت أملك عدم القُدرة على مُسامحة الغُرباء !
الأحد، 15 ديسمبر 2013
الأحد، 1 ديسمبر 2013
خيوط ..
عزيزي الغريب .. استطعت بطريقةٍ ما أن أهرب من الكوابيس لبعض الوقت ! .. كل ما فعلته هو أنني تركت أحدهم ينام في فراشي ! .. حسناً ، يبدو أن أجساد البعض قادرةً حقّاً على امتصاص مخاوفك ! .. أجل .. أجسادهم .. الدافئة ، الناعمة ، التي هي ربّما قادرة على امتصاصك أنت أيضاً من دون أن تشعر ! .. فقط هي لحظات ظُلمة خاطفة لا تدري فيها إن كنت بين ذراعي أحدهم أم مُخبّأ في ضلوعه و بعد .. ستتمكّن من الرؤية حتى في أكثر الأماكن ظُلمة !
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)