عزيزي الغريب .. لا أخفي عليك ، أشعر أحياناً أنني أريد التوقّف عند هذه الكلمة .. " عزيزي الغريب " ! .. المسافات تجعلك قريباً بشكلٍ يثير ذُعري ! .. الجهل بتفاصيلك يجعلني أتخيّلك باستمرار و لا أملّ من رسم صور لك ! .. أنت حقيقي بدرجة لا تُصدّق .. إنني أؤمن بهذا ! .. و على ذِكر الأشياء الحقيقيّة ، فأنا لم يعد لديّ القُدرة على التمييز بين الزهور الحقيقيّة و الأخرى المُزيّفة ! .. لِم عليّ الانتظار إلى أن تذبل إحداها حتى أتأكّد ؟! .. لِم هذا التشابه المُثير للجنون دائماً ؟! .. هو الجنون نفسه عند استقبالك إحدى ضحكاتهم المُزيّفة !
الجمعة، 15 نوفمبر 2013
الأحد، 10 نوفمبر 2013
أصوات ..
عزيزي الغريب .. ربّما هي خدعة أخرى لا ننتبه إليها ! .. نتوقّف عن الكلام ظنّاً منّا أننا استهلكناه عن آخره ! .. نكدّس الأوراق و لا نعود لكتابة الخطابات و الرسائل ! .. هل عليّ إخبارك أن الحديث ليس أمراً مهمّاً .. ليس الغاية كمان نعتقد ! .. إنّه فقط مجرّد وسيلة للوصول إلى أحدهم ! .. الوصول و لا شئ غيره ! .. الوصول و لا شئ بعده ! .. و ما إن تصل حتى تتجاهل حواسك كُلّ هذه الأفواه ، لتنصت إلى أصوات أخرى تستطيع تفسيرها بسهولة ! .. و بعد .. تستمر في استخدام الوسيلة نفسها ، للغاية نفسها .. دون أن تيأس !
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)