عزيزي الغريب .. هذه المرّة الكأس فارغة تماماً ، إلّا أنني رغم ذلك أرغب في الحديث ! .. قد لا يكون هناك شئ يستحق الذِكر فعلاً و لكن .. هل عليّ التحدُّث مثلاً عن ذُعري من وجود الهاتف حتى و إن كان ميتاً ؟! .. أم إخبارك بامتناني للنوافذ .. بل و عشقي لها أيضاً ؟! .. حسناً .. الجديد هذه الأيام هو قراءتي المُستمرّة لقصص الرُعب ، حيث أستطيع بعدها النوم بعُمق .. كأنه كان يجب عليّ من البداية أن أعيش الكوابيس أثناء استيقاظي !
السبت، 27 يوليو 2013
الثلاثاء، 2 يوليو 2013
يونس ..
عزيزي الغريب .. ما رأيك إن حدّثتك عن أحلامي ؟ .. حسناً ، إليك اللوحة الأولى .. الأفاعي لاتزال مختبئة داخل ثيابي ! .. لا أحاول التخلُّص منها بسكّين و إنّما أمسك بإحداها كأنني أمسك برقبة أحدهم ! .. تصرخ فأرى فمها القُطني و أسمع فحيحها المُحتضر في أذني ! .. أنتظر موتها لكنها تختفي ! .. أدور حول نفسي و أبحث عنها ، بينما يشاهدني الجميع و لا أحد يهتم ! .. لا أبالغ حين أقول لك إنني لازلت أبحث عنها حتى هذه اللحظة !
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)