عزيزي الغريب .. أخبرني أحدهم ذات مرّة أن الإله يضحك عندما نفكّر ، و لكن .. علامَ يضحك ؟! .. هل بسبب قرارنا في أن نفكّر ؟ ، أم بسبب ما نفعله أثناء التفكير ؟ .. هل نعود حينها أطفالًا ، أم تظهر حقيقتنا كمخلوقات غبيّة ؟! .. هل نتوقّف عن ذلك ؟ ، و إن توقّفنا عن التفكير .. ما الذي يمكننا فعله ؟! .. هل نسير ؟ .. هل ننام ؟ .. هل نركض ؟ .. هل ندندن في الطرقات سرًّا ؟ .. أم هل ننتظر إلى أن نستيقظ في الصباح ، لنكتشف أن ثمّة أشياء قد سُرِقَت دون أن ندري ؟ .. أظن أن التفكير يظلّ أفضل من أشياء أخرى .. ربّما لأننا لا نجيد فعل شئ غيره !