الخميس، 30 يونيو 2011

قطار .. على باب الله !


يشق صوته حالة السكون المسيطرة على لحظاتهم .. يفزعهم ، يخرسهم ، و ربما يزعجهم ! .. في البداية كانوا يظنون بأنه مجرد متسول ، و لكن مع قدومه في نفس الموعد تقريباً و إصغائهم لندائه اكتشفوا حقيقته .. فطريقته قد تبدو غريبة في البحث عن " أي شغلانة " على حد قوله و لكنها تظل الوسيلة الأفضل لجذب الانتباه .. فقد يوكله أحدهم مهمة تنظيف أسطح بعض العمارات أو المساعدة في نقل بعض أدوات البناء أو حتى لمجرد الحراسة و لو ليوم واحد ! .. يعرفون عنه ما يجب أن يعرفونه فقط كي تطمئن نفوسهم نحوه و لكنه لا يزال يخفي الكثير عنهم .. و ربما يخدعهم بمظهره الزائف !